بمناسبة فترة الانتخابات للسلطات المحلية المقبلة علينا بالخير - دعوة للمرشحين والنشطاء وجميع المواطنين
"قال تعالى :"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"
"وقيل "وفي المكان الذي اختفت فيه الانسانية كن انت انسانا "
في 30 أكتوبر 2018 ، ستجرى الانتخابات للسلطات المحلية.
نحن، عرباً ويهوداً خريجو دورات في الوساطة القيادية في جفعات حبيبة، من سكان السلطات المحلية من منطقة وادي عارة، عيمق حيفر , زيمر إلى مجدو ومعاليه عيرون، ندعو بهذا لخوض انتخابات عادلة مبنية على الاحترام المتبادل وندعو جميع المرشحين والناشطين في الحملة إلى التمسك بالقيم التي تحافظ على كرامة الجميع وحريتهم والتماسك الاجتماعي خلال فترة الانتخابات.
تشكل الانتخابات جوهر العملية الديمقراطية التي يحظى فيها كل مواطن/ة بصوت متساوٍ وحرية التأثير وفقاً لفهمه وتطلعاته.
يجب علينا احترام جميع المواطنين وتشجيعهم على الاختيار والانتخاب وفقا لفهمهم وما تمليه عليهم ضمائرهم.
"كل مواطن أو مواطنة من الذين سيرشحون انفسهم" - نحن نشد على اياديهم ونثمن ونقدر سعيهم واستعدادهم المطلق لخدمة مجتمعهم واتخاذهم دوراً قيادياً في الصالح العام للمجتمع، وندعو الجميع إلى احترامهم وعدم المس بهم.
القذف والتشهير يفكك أواصر رباط المجتمع، وتضر بنزاهة الانتخابات وكذلك تمس بألفة وتماسك المجتمع ، وتضر وتقمع السيرورة الجميلة والمهمة من الشراكة والمشاركة المدنية في العملية الانتخابية. في اليوم التالي للانتخابات ، نبقى جميعًا جزءًا من مجتمع واحد كبير. تذكر القول المأثور: " الانتخابات يوم والبلد دوم" .
لن نسمح بتبدد الجدالات والاختلافات بوجهات النظر وندعو للحفاظ على نسيجنا الاجتماعي. لا يمكن أن يكون دور رئيس السلطة ذريعة لإشعال نيران التي من الصعب جدا إخمادها. ان الأضرار التي تسبب فقدان السيطرة السياسية في لحظات سنحتاج إلى سنوات لاصلاحها.
ولذلك، فإننا نطلب من جميع المرشحين والناشطين أن نتذكر ونحترم جميع المواطنين ، مؤيدين ومعارضين، خلال سير العملية الانتخابية ايضا. من واجب الجميع ان يحافظ على كرامة واحترام المرشحين والمواطنين ، وكذلك على احترام يوم الانتخابات والحملة الانتخابية إذ من واجبنا الحفاظ على نزاهتها وكذلك الحفاظ على نزاهة سيرورتها ، كما وعلينا أن نتذكر أيضا كمواطنين ان يكون لنا دور فعال في المشاركة والانخراط بما يساهم ببناء مستقبل مجتمعنا - في يوم الانتخابات وعلى مدار السنة.
ونحن، كوسطاء مؤهلين، سيكون من دواعي سرورنا أن نسخر أنفسنا وطاقاتنا في خدمة المرشحين والناشطين والمواطنين، كلما اقتضى الأمر ، من أجل تسهيل إجراء عملية انتخابية تشرّف جميع الناخبين والمرشحين.
توقيع:
خريجو دورات الوساطة القيادبة الإقليمية في جفعات حبيبة
תגובות
הוסף רשומת תגובה